بعض التطبيقات على جهاز أندرويد تقوم ذاتيا بنقل الصور الملتقطة وتسجيلات الفيديو للشاشات إلى طرف ثالث هم مطورو التطبيقات والخدمات دون إبلاغ المستخدم. في بعض الأحيان تتضمن بيانات شخصية. احذر من هذه التطبيقات التي تلتقط صور لشاشة هاتفك دون علمك …

التقاط صور لشاشة هاتفك دون علمك
عند استخدام تطبيق ما على هاتفك، كن على دراية بأنك لست وحدك أبدًا. حقا، يحرص الناشرون في تضمين تطبيقاتهم عدد كبير من الإعلانات، إضاقة إلى الأدوات التي تحلل النقرات ومسار المستخدمين ، لمعرفة ما إذا كانت واجهة المستخدم الرسومية فعالة والميزات المدمجة مفيدة. ولكن ما لم نكن نعرفه حتى الآن هو أن بعض التطبيقات تتعقب المستخدمين بأخذ لقطات من الشاشة والتسجيل الرقمي للشاشة screencasts التي يتم نقلها عبر الإنترنت إلى طرف ثالث لأغراض دعائية وتسويقية، حيث أن آلاف المستخدمين الذين ساورتهم الشكوك بتنصت هواتفهم الذكية عليهم، إذ بمجرد الحديث عن الرغبة في شراء ملابس جديدة، أو قضاء عطلة ممتعة، حتى تبدأ حساباتهم الخاصة على منصات التواصل الاجتماعي، وبريدهم الإلكتروني في استقبال إعلانات ترويجية لأحدث منتجات الملابس، وأفضل الفنادق لقضاء الإجازات…

تم إجراء هذا الاكتشاف من قِبل مجموعة من الباحثين من جامعة Northeastern وجامعة كاليفورنيا Santa Barbara الذين حللوا طريقة اشتغال أكثر من 17000 تطبيق أندرويد بطريقة ثابتة وديناميكية. في الأصل ، كان الهدف من هذه الدراسة هو معرفة ما إذا كانت التطبيقات تسيء استخدام حقوق الوصول إلى الميكروفون ووحدة الكاميرا عن طريق التقاط صور الشاشة دون معرفة المستخدمين. من ناحية أخرى ، من خلال تحليل تدفقات الشبكة ، وجدوا بعض التطبيقات تقوم بتحويلات غريبة من الصور ومقاطع الفيديو والاستماع إلى المحادثات.
Screencasts إرسال سري
GoPuff واحد منهم، وهو خدمة أمريكية للتوصيل، تم تحميله أكثر من 100 ألف مرة من متجر «جوجل بلاي» ، وثبت التقاطه صوراً لشاشات المستخدمين ثم إرسالها إلى شركة AppSee ،وهي شركة تحليل لبيانات الأجهزة المحمولة. تكمن المشكلة في أن بعض المقاطع المرسلة تُظهر الرمز البريدي للمستخدم.
من جانبها ، تعتقد Google أن ملامح التقاط AppSee لا تظهر بشكل واضح في التطبيقات التي تدمجها. لا يدرك المستخدمون هذه الممارسة ولا يستطيعون حماية أنفسهم منها. لأن التقاط صور الشاشة لا يتطلب حق الوصول من جهتك

وأخيرًا ، يشير الباحثون إلى فئة ثالثة معنية أيضا في تسرب البيانات: محررو الصور. اتضح أن بعض معالجات الصور لا تتم محليًا ولكن على خوادم المزوِّد. يتم تحويل الصور دون أن يتم إخطار المستخدم. يعتقد الباحثون أن هذه التقنيات المختلفة تمثل خطرًا كبيرًا على حماية البيانات الشخصية إذا لم تكن مؤطرة بشكل جيد، خصوصا، إذا لم يظهر المستخدم بشكل صريح موافقته على ذلك.
لتبقى على اطلاع دائم بجديد موقعنا نبضات تقنية وذلك بالاشتراك في القائمة البريدية لنبضات تقنية.
ولا تنسى الضغط على زر الجرس الأحمر أسفل الموقع ليصلك كل جديد موقعنا. نشكركم متابعينا الأوفياء.