حسب احصائيات و تحقيق أجرته صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، فإن الشبكة الاجتماعية تويتر تقوم بإيقاف ما معدله مليون حساب كل يوم تقريبا، فيبدو أن Twitter حازمة فيما يخص الحسابات المخالفة أو الوهمية.
خلال شهري ماي/أيار و يونيو/حزيران فقط تم ايقاف أكثر من 70 مليون حساب على موقع تويتر، و يبدو بأن الشركة بدأت بالإسراع في عملية تنظيف موقعها، فمقارنة بالأشهر السابقة أصبح عدد المغردين الموقوفين مضاعفا.
لكن بالمقابل، هذه العملية لديها تأثيرات سلبية على أسهم الشركة في البورصة، خصوصا كسب ثقة المستثمرين و جذبهم للتداول في أسهم الشركة.
السياسة الجديدة التي ينهجها Del Harvey نائب رئيس الشركة المكلف بقسم الثقة و الأمان، هي نتاج تقنية جديدة ابتكرتها شركة تويتر من أجل تحديد الحسابات التي تستحق الإيقاف.
شركة Twitter أكدت بأن هذه الخطوى ربما سيعتبر البعض لا تحترم حرية التعبير، لكن تؤكد بأن مستعدة للتضحية بذلك قابل حماية مستخدميها.
أحد أكثر التغييرات في موقعنا هو توجهنا نحو إيجاد توازن بين حرية التعبير و قمع صوت الآخرين المخالفين، حرية التعبير لا تعني الكثير إن كانت كان الناس لا يحسون بأنهم في أمان. ديل هارفي، نائب رئيس تويتر المكلف بقسم الثقة و الأمان
و من بين أهم الأسباب التي دعت تويتر إلى نهج هذه السياسة، هي فضيحة التدخل الروسي من خلال مكاتب دراسات وهمية تم انشائها خصيصا للتأثير في الرأي العام الأمريكي خلال الانتخابات الرئاسية.
ففي سنة 2016 أكثر من 3 آلاف حساب تويتر تم انشائها من طرف هذه المكاتب، و أكثر من 50 ألف حساب وهمي تم ربطه بالحكومة الروسية، حسب تقارير شركة Twitter.
شركة تويتر نتهج سياسة التحقق من حسابات تويتر بشكل تلقائي، بمجرد أن يتم تحديد حساب بأنه مشكوك في أمره، يتم طلب تأكيد هوية صاحب الموقع عبر عدة طرق، مثل رقم الهاتف أو بريد إلكتروني موثوق و غيرها من الوسائل.
تجدر الإشارة إلى أنه و مع نهاية سنة 2017، موقع التغريدات تويتر كان يتوفر على 330 مليون مشترك نشط.
لتبقى على اطلاع دائم بجديد موقعنا نبضات تقنية لا تنسى الإشتراك في قائمتنا و نشرتنا البريدية (انقر هنا) و أهم ميزة و هي الاشتراك في تنبيهات الموقع عن طريق النقر على الجرس الأحمر أسفل الموقع
