نشهد مؤخرا الكثير من حوادث انفجار الأجهزة الإلكترونية، و لعل أشهرها هاتف سامسونج نوت 7، لكن يوجد جهاز الكتروني يشكل خطرا حقيقيا على كل واحد منا، و هي لوحات التزحلق الكهربائية او الهوفر بورد Hoverboard، حتى أن شركات الطيران منعت هذا النوع من الأجهزة الالكترونية من على طائراتها.
أمازون مجرد وسيط للبيع و الشراء
الدراجة النارية الكهربائية ذات العجلتين ان صح التعبير تم منعها من على عدة منصات للبيع، أمازون Amazon بدأت بمنع بيع معظمها على موقعها.
لكن للأسف أحد الهوفر بورد الذي تم اقتنائه من موقع أمازون تسبب في حرق منزل تبلغ قيمته مليون دولار.
و جاء الحكم القضائي اليوم لصالح شركة أمازون بانها غير مسؤولة عن اندلاع الحريق في هذا المنزل.
و يتعلق الأمر هنا بلوح الكتروني Hoverboard نوع FITURBO F1 بقيمة 275 دولار، قام الزوجان Megan Fox و Brian بشرائه من موقع امازون في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، كهدية عيد ميلاد لابنهما البالغ من العمر 14 سنة.
في يناير/كانون الثاني من سنة 2016 انفجر الهوفر بورد و تسبب في اندلاع حريق في المنزل، و جروح و كسور لدى الأب و ابنته اللذان كان في المنزل ساعة اندلاع الحريق.
العائلة عوض ان تقوم برفع قضية ضد الشركة المصنعة للهوفر بورد اختارت أن تسعى وراء عملاق التسوق عبر الإنترنت أمازون، تطالب فيه بتعويض مالي قدره 30 مليون دولار.
والحجة أن شركة أمازون لم تحذرهم أبدا بأن المنتج قابل للانفجار، رغم أن شركة أمازون كانت تعلم مسبقا في ذلك الوقت بأن هذه الأجهزة تشكل خطرا و تتعرض للانفجار.
لكن شركة امازون كانت قد قامت بارسال ايميلات لكل من اشترى جهاز Hoverboard بما فيهم الزوجين Megan Fox و Brian حول وجود مشاكل محتملة في لوحات هوفر بورد قد تشكل تهديدا على أمنهم و سلامتهم، و نصحت المشترين بعدة أمور ووفرت دليلا للسلامة و الأمان، و طالبت مزودي و بائعي هذه اللوحات بعرض 90 يوم كمدة لمن يريد استعادة ماله و اراجع المنتج و ليس فقط 30 يوم.
هذه الإجراءات جعلت القاضي يحكم اليوم لصالح شركة أمازون، و قرر بأنها غير مذنبة في هذه القضية، و أن أمازون ليست المصنعة و لا البائع بل فقط منصة مسهلة لتلاقي المشتري و البائع و تسهل عملية الشراء فقط، و ليست مسؤولة عن الأخطاء و العيوب الصناعية في المنتجات.
