جوجل

شركة قوقل تطلق أحد أكبر البرامج لحماية البيئة و إنقاذ الكوكب الأزرق

أعلنت شركة قوقل عن أحد أكبر البرامج لحماية البيئة ويُعتبر هذا التّعهد الجديد الأضخم ضمن الشركات التقنية العالمية والأكثر طُموحا ويُمكن اعتبار هذا الإلتزام من بين أهم الإلتزامات من أجل إنقاذ الكوكب الأزرق من كارثة بيئية أصبحت شبه مؤكدة عِلميّا بدأ معالمها مع ظاهرة الإحتباس الحراري والتغييرات المناخية. سَتكُون شركة قوقل من خالية من أيّ انبعاثات للكربون بشكل كامل مع حلول سنة 2030 وهذا يعني استخدام بدائل طاقية جديدة و الإعتماد على الطاقات المُتجدّدة وغيرها من الإجراءات التي تهدف إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الجو.

إطلاق أكبر البرامج لحماية البيئة و إنقاذ الكوكب الأزرق

أصبحت شركة قوقل محايدة للكربون منذ سنة 2007، وهذا يعني بأن الشركة تُعوّض ما تقوم بتوليده من إحراق الوقود الأحفوري خلال تشغيل عملياتها من خلال الاستثمار في مشاريع للطاقات المُتجدّدة أو تمويل برامج ومبادرات لحماية البيئة والتقليل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الجو.

هذا لا يعني بأن شركة قوقل لا تستخدم الوقود الأحفوري بشكل كامل فمثلا خلال سنة 2018 كانت الشركة مسؤولة عن توليد 4.9 مليون طن متري من الغازات الدفيئة، وهذا يُعادل ما تصدره مليون سيارة خلال سنة كاملة. ولكن في المقابل تقوم الشركة بالتعويض عن ما تقوم بإصداره سواء من خلال العمل على تقليله خلال السنوات القادمة أو من خلال مشاريع للطاقات المتجددة والنظيفة أو من خلال الإستثمار في مشاريع لحماية البيئة والمناخ.

وجاءت مبادرة قوقل تزامنا مع الحرائق الضخمة التي أتت (ولازالت النيران مستمرة) على مساحات كبيرة من كاليفورنيا مقر شركة Google.

هذا يعني بأن أيَّ ايميل ترسلونه من خلال Gmail و أيَّ سؤال تطرحونه على محرك Google و أيَّ فيديو تشاهدونه على Youtube وأيَّ طريق تسلكونه من خلال Google Maps سيكون مصدر تشغيله الطاقات المتجددة، وذلك على مدار الساعة.

تصريح Sundar Pichai المدير التنفيذي لشركة Google

يمتد مشروع وتعهد قوقل الطموح لكي يشمل جوانب أخرى، مثلا الحرص على أن يستخدم موظفو قوقل طاقات نظيفة خلال تنقلهم من وإلى مقر العمل. وستقوم الشركة بالإستثمار من أجل توليد  5GW من الطاقة النظيفة وستُساعد 500 مدينة حول العالم لكي تقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 1 جيجا طن سنويا.

وجدير بالذكر أن شركة قوقل أعلنت خلال شهر سبتمبر 2019 على أنها الشركة الأكثر شراء للطاقات المُتجددة في التاريخ، ورفعت الشركة من الاتفاقات المبرمة حول الطاقات الريحية و الشمسية بنسبة 40%. وتعتبر حاليا الشركة الأكثر شراء للطاقات المتجددة في العالم.

كما تُفكر شركة قوقل في استخدام الطاقة النووية كبديل للمصادر المُلوثة كالفحم وغيرها، لكن هذا المشروع يوجد محل نقاش بسبب النفايات المُشعّة التي يصدرها وتُولدها محطات الطاقة النووية.

  • تغريدات ذات صلة :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

عذرا! تستخدم أحد إضافات منع الإعلانات

من أجل دعمنا لكي نستمر في تقديم محتوى عربي مفيد ومميز نتمنى أن تقوم بإضافة موقعنا إلى لائحة الإستثناء في مانع الإعلانات لديك